سؤال ، إن ما قلته إلى حد الآن .
أثار اهتمامي بشكل كبير . فكيف أصبح بوذيا ؟
ذات مرة كان هناك رجل يدعى أو بالي .
كان تابعا لدين آخر وذهب إلى البوذا ليتناقش معه وليحاول قلبه إلى دينه . ولكن بعد
التحدث إلى البوذا . أثر فيه إلى درجة أنه قرر أن يصبح من أتباع البوذا . ولكن
البوذا قال :
" قم باستقصاء الصحيح أولا . الاستقصاء
الصحيح مفيد لشخص شهير مثلك "
وقال أوبالي :
وقال أوبالي :
" أن الآن أكثر سرورا و رضا حين
يقول البوذا ، قم باستقصاء الصحيح أولا ، فلو ضمنني أعضاء ديانة أخرى كتابع لهم لا
استعرضوا لافتة في جميع أنحاء المدينة تقول : ، أوبالي أنضم إلى ديننا ، ولكن سيدي يقول لي : ، قم باستقصاء الصحيح أولا . الاستقصاء الصحيح مفيد لشخص شهير مثلك .
في البوذية . الفهم هو الشيء الأهم و
الفهم يتطلب وقتا . فلا تسرع مندفعا إلى البوذية . خذ وقتك ، أسأل أسئلة ، تبصر
بعناية . ومن ثم اتخذ قرارك . لم يكن البوذا مهتما في كسب أعداد كبيرة من التلاميذ
. بل كان معنيا أن يتبع الناس تعاليمه نتيجة استقصاء حريص و اعتبار للحقائق
سؤال ، إن قمت بذلك ووجدت تعاليم
بوذا مقبولة ، فماذا أن أردت أن أصبح بوذيا ؟
يمكنك أن تصبح بوذيا بشكل رسمي بالاعتصام
بالملاجئ الثلاثة .
سؤال ، ما هي الملاجئ الثلاثة ؟
قال بوذا :
مدفوعين بالخوف يلجأ الناس إلى جبال مقدسة ، وحقول مقدسة، و أشجار و أضرحة مقدسة ،
حقا هذه
ليست بملاجئ آمنة ، ليست الملجأ الأسمى . ليست الذي يتحرر المرء من كل المعاناة .
بل اللجوء
إلى البوذا و الدارما و السنغا ورؤية الحقائق الأربع النبيلة بفهم حقيقي .
المعاناة وسبب المعاناة و تجاوز المعاناة و الطريق الثمانية النبيلة التي تؤدي إلى
تجاوز المعاناة .
هذه حقا
ملجأ آمن . إنه الملجأ الأسمى . إنه الملجأ الذي به يتحرر المرء من كل المعاناة .
الدامابادا
اللجوء إلى البوذا هو قبول واثق
لحقيقة أن باستطاعة المرء أن يصبح تام الاستنارة و كاملا كما كان البوذا .
اللجوء إلى الدارما يعني فهم الحائق الأربع النبيلة و بناء حياة المرء على الطريق الثماني الجليل .
اللجوء إلى السنغا يعني البحث عن الدعم ولإلهام و التوجيه من كل من يسير في الطريق الثماني الجليل .
بفعل هذا يصبح المرء بوذيا و هكذا يخطوا الخطوة الأولى على الطريق نحو النيرفانا .
اللجوء إلى الدارما يعني فهم الحائق الأربع النبيلة و بناء حياة المرء على الطريق الثماني الجليل .
اللجوء إلى السنغا يعني البحث عن الدعم ولإلهام و التوجيه من كل من يسير في الطريق الثماني الجليل .
بفعل هذا يصبح المرء بوذيا و هكذا يخطوا الخطوة الأولى على الطريق نحو النيرفانا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق